منذ عهد الملك عبد العزيزآل سعود -طيب الله ثراه، أولت المملكة العربية السعودية اهتماماً كبيراً في تعزيز التربية والثقافة والعلوم في العالم من خلال التكامل والتعاون الدوليين، عبر تأسيس المنظمات الدولية والإقليمية، والمساهمة الفاعلة فيها، لإرساء السلام ومد جسور التواصل والحوار بين شعوب العالم. وتنطلق اللجنةُ الوطنيةُ للتربيةِ والثقافة والعلوم من هذا التاريخ العريق لإكمال مسيرة المملكة المشرقة لبناء عالم أكثر ازدهاراً، وسلاماً ونماءً، عبر المظلات الإنسانية الكبرى (التربية، الثقافة، والعلوم)، وتأخذ على عاتقها مسؤولية تعزيز ثقافة المملكة وتراثها العريق الممتد بشقيه المادي وغير المادي. وفي عالمٍ يحمل تحديات غير مسبوقة، تعمل اللجنة مع شركائها المحليين والدوليين، بدعم غير مسبوق من قيادتنا الرشيدة، في رفع مستوى الوعي الثقافي والعلمي وتعزيز التعاون الدولي لترسيخ مبادئ التضامن الفكري والمعنوي، لبناء مُستقبل مُستدام، سنُسهم فيه في تحقيق الازدهار العالمي، بفرص جديدة وواعدة لصون التراث الثقافي، وإيجاد رؤية جديدة للتعليم، والارتقاء بالتحوّل الرقمي لتكنولوجيا الاتصالات.